بعض من اهم اخطاء المصلين
صفحة 1 من اصل 1
بعض من اهم اخطاء المصلين
بسم الله الرحمن الرحيم
ما حكم الصلاة في الثياب الرقيقة الشفافة؟
حكم الصلاة في الثياب الرقيقة الشفافة :
كما تكره الصلاة في الملابس الحازقة ، التي بضيقها تحكي العورة وتصف شكلها وحجمها ، فإنه لا تجوز الصلاة في الثياب الرقيقة التي تشف عما وراءها من البدن ، كملابس بعض المفتونين اليوم بهذه الطُرز من الثياب ، يقصدون هذه العيوب الشرعية قصدا ، لأنهم أسرى الشهوات ، وعبيد العادات ، ولهم منْ دعاة الإباحة منْ يرغبهم فيها ، ويفضلها لهم على غيرها ، بأنها من الجديد اللائق ، بمجددي الفسق و الفجور ، وليست من العتيق البالي المذموم ، لأنه قديم !!
ومن هذا الباب :
[1/2] الصلاة في ملابس النوم (( البيجامات )) .
أخرج البخاري في (( صحيحه )) بسنده إلى أبي هريرة رضي الله عنه قال : قام رجل إلى النبي r فسأله عن الصلاة في الثوب الواحد ، فقال : (( أو كلكم يجد ثوبين )) ؟! ثم سأل رجل عمر ، فقال : إذا وسع اللهُ فأوسعوا : صلى رجل في إزارٍ ورداء ، في إزار وقميص ، في إزار وقباء ، في سراويل ورداء ، في سراويل وقميص ، في سراويل وقباء ، في تُبان وقباء ،في تُبان وقميص .
ورأى عبد الله بن عمر نافعا يصلي في خلوته ، في ثوبٍ واحدٍ ، فقال له : ألم أكسك ثوبين ؟
قال : بلى . قال : أفكنت تخرج إلى السوق في ثوبٍ واحد ؟ . قال : لا . قال : فالله أحق أن يتجمل له .
وهكذا منْ يصلي في ملابس النوم ،فإنه يستحيي أن يخرج إلى السوق بها ،لرقتها وشفافيتها .
قال ابن عبد البر في ((التمهيد)) : (6/369) : (( إن أهل العلم يستحبون للواحد المطق على الثياب ، أن يتجمل في صلاته ما استطاع بثيابه ، وطيبه ، وسواكه )) .
قال الفقهاء في مبحث شروط صحة الصلاة : مبحث ستر العورة : ((ويشترط في الساتر أن يكون كثيفا ، فلا يجزىء الساتر الرقيق ، الذي يصف لون البشرة))
وهذا في حق الذكر و الأنثى ، سواء صلى منفردا أم جماعة ، فكل منْ كشف عورته مع القدرة على سترها ،لا تصح صلاته ، ولو كان منفردا في مكانٍ مظلم للإجماع على أنه فرض في الصلاة ، ولقوله تعالى : { يا بني آدم خُذُواْ زينتكُمْ عند كُل مسْجدٍ }
المراد بالزينة : محلها وهو الثوب ، وبالمسجد الصلاة ، أي : البسوا ما يواري عورتكم عند كل صلاة.
ومن هذا الباب :
[2/2] صلاة بعضهم في الثوب الساتر للجسد (( دشداش )) رقيق ، يصف لون البشرة ، دون سروالٍ تحته . وفي مقولة عمر السابقة ، التي قدم فيها أكثر الملابس سترا ، أو أكثرها استعمالا ، وضم إلى كل واحدٍ واحدا ، ولم يقصد الحصر في ذلك ، بل يلحق بذلك ما يقوم مقامه، دليل على وجوب الصلاة في الثياب الساترة ، وأن الاقتصار على الثوب الواحد ، كان لضيق الحال ، وفيه : أن الصلاة في الثوبين ، أفضل من الثوب الواحد ، وصرح القاضي عياض بنفي الخلاف في ذلك.
قال الإمام الشافعي : (( وإن صلى في قميص يشف عنه ، لم تجزه الصلاة )).
وقال : (( والمرأة في ذلك أشد حالا من الرجل ، إذا صلت في درع وخمار ، يصفها الدرع ، وأحب إلي أن لا تصلي في جلباب فوق ذلك ، وتجافيه عنها لئلا يصفها الدرع ))
فعلى المرأة أن لا تصلي في الملابس الشفافة من (( النايلون )) و (( الشيفون )) ، فإنها لا تزال كاسية سافرة ، ولو غطى الثوب بدنها كله ، حتى لو كان فضفاضا . ودليل ذلك :
قوله r : ((سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات …))
قال ابن عبد البر : (( أراد r : النساء اللواتي يلبسن من الثياب ، الشيء الخفيف ، الذي يصف ولا يستر ، فهن كاسيات بالاسم ، عاريات في الحقيقة ))
وعن هشام بن عروة : أن المنذر بن الزبير قدم من العراق ، فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر بكسوة من ثياب مروية وقوهية – من نسيج ((قوهستان)) ناحية بخراسان – رقاق عتاق ، بعدما كف بصرها ، قال : فلمستها بيدها ، ثم قالت : أف ، ردوا عليه كسوته . قال :فشق ذلك عليه ، وقال : يا أمة ، إنه لايشف . قالت : إنها إن لم تشف ، فإنها تصف...
قال السفاريني في ((غذاء الألباب)) : (( إذا كان اللباس خفيفا ، يبدي – لرقته وعدم ستره – عورة لابسه ، من ذكر أو أنثى فذلك ممنوع ، محرم على لابسه ، لعدم سترة العورة المأمور بسترها شرعا ، بلا خلاف ))
وقال الشوكاني في (( نيل الأوطار )) : (2/115) : ((يجب على المرأة أن تستر بدنها بثوب لا يصفه ، وهذا شرط ساتر العورة )) .
وذكر بعضُ الفقهاء أن الثياب التي تشف في بادىء النظر ، وجودها كعدمها، وعليه فلا صلاة للابسها .
وصرح بعضهم أن زي السلف لم يكن محددا للعورة بذاته لرقته ، أو بغيره ، أو لضيقة وإحاطته..................والي سؤال وجواب جديدفي اللقاء القادم بازن الله...
ما حكم الصلاة في الثياب الرقيقة الشفافة؟
حكم الصلاة في الثياب الرقيقة الشفافة :
كما تكره الصلاة في الملابس الحازقة ، التي بضيقها تحكي العورة وتصف شكلها وحجمها ، فإنه لا تجوز الصلاة في الثياب الرقيقة التي تشف عما وراءها من البدن ، كملابس بعض المفتونين اليوم بهذه الطُرز من الثياب ، يقصدون هذه العيوب الشرعية قصدا ، لأنهم أسرى الشهوات ، وعبيد العادات ، ولهم منْ دعاة الإباحة منْ يرغبهم فيها ، ويفضلها لهم على غيرها ، بأنها من الجديد اللائق ، بمجددي الفسق و الفجور ، وليست من العتيق البالي المذموم ، لأنه قديم !!
ومن هذا الباب :
[1/2] الصلاة في ملابس النوم (( البيجامات )) .
أخرج البخاري في (( صحيحه )) بسنده إلى أبي هريرة رضي الله عنه قال : قام رجل إلى النبي r فسأله عن الصلاة في الثوب الواحد ، فقال : (( أو كلكم يجد ثوبين )) ؟! ثم سأل رجل عمر ، فقال : إذا وسع اللهُ فأوسعوا : صلى رجل في إزارٍ ورداء ، في إزار وقميص ، في إزار وقباء ، في سراويل ورداء ، في سراويل وقميص ، في سراويل وقباء ، في تُبان وقباء ،في تُبان وقميص .
ورأى عبد الله بن عمر نافعا يصلي في خلوته ، في ثوبٍ واحدٍ ، فقال له : ألم أكسك ثوبين ؟
قال : بلى . قال : أفكنت تخرج إلى السوق في ثوبٍ واحد ؟ . قال : لا . قال : فالله أحق أن يتجمل له .
وهكذا منْ يصلي في ملابس النوم ،فإنه يستحيي أن يخرج إلى السوق بها ،لرقتها وشفافيتها .
قال ابن عبد البر في ((التمهيد)) : (6/369) : (( إن أهل العلم يستحبون للواحد المطق على الثياب ، أن يتجمل في صلاته ما استطاع بثيابه ، وطيبه ، وسواكه )) .
قال الفقهاء في مبحث شروط صحة الصلاة : مبحث ستر العورة : ((ويشترط في الساتر أن يكون كثيفا ، فلا يجزىء الساتر الرقيق ، الذي يصف لون البشرة))
وهذا في حق الذكر و الأنثى ، سواء صلى منفردا أم جماعة ، فكل منْ كشف عورته مع القدرة على سترها ،لا تصح صلاته ، ولو كان منفردا في مكانٍ مظلم للإجماع على أنه فرض في الصلاة ، ولقوله تعالى : { يا بني آدم خُذُواْ زينتكُمْ عند كُل مسْجدٍ }
المراد بالزينة : محلها وهو الثوب ، وبالمسجد الصلاة ، أي : البسوا ما يواري عورتكم عند كل صلاة.
ومن هذا الباب :
[2/2] صلاة بعضهم في الثوب الساتر للجسد (( دشداش )) رقيق ، يصف لون البشرة ، دون سروالٍ تحته . وفي مقولة عمر السابقة ، التي قدم فيها أكثر الملابس سترا ، أو أكثرها استعمالا ، وضم إلى كل واحدٍ واحدا ، ولم يقصد الحصر في ذلك ، بل يلحق بذلك ما يقوم مقامه، دليل على وجوب الصلاة في الثياب الساترة ، وأن الاقتصار على الثوب الواحد ، كان لضيق الحال ، وفيه : أن الصلاة في الثوبين ، أفضل من الثوب الواحد ، وصرح القاضي عياض بنفي الخلاف في ذلك.
قال الإمام الشافعي : (( وإن صلى في قميص يشف عنه ، لم تجزه الصلاة )).
وقال : (( والمرأة في ذلك أشد حالا من الرجل ، إذا صلت في درع وخمار ، يصفها الدرع ، وأحب إلي أن لا تصلي في جلباب فوق ذلك ، وتجافيه عنها لئلا يصفها الدرع ))
فعلى المرأة أن لا تصلي في الملابس الشفافة من (( النايلون )) و (( الشيفون )) ، فإنها لا تزال كاسية سافرة ، ولو غطى الثوب بدنها كله ، حتى لو كان فضفاضا . ودليل ذلك :
قوله r : ((سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات …))
قال ابن عبد البر : (( أراد r : النساء اللواتي يلبسن من الثياب ، الشيء الخفيف ، الذي يصف ولا يستر ، فهن كاسيات بالاسم ، عاريات في الحقيقة ))
وعن هشام بن عروة : أن المنذر بن الزبير قدم من العراق ، فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر بكسوة من ثياب مروية وقوهية – من نسيج ((قوهستان)) ناحية بخراسان – رقاق عتاق ، بعدما كف بصرها ، قال : فلمستها بيدها ، ثم قالت : أف ، ردوا عليه كسوته . قال :فشق ذلك عليه ، وقال : يا أمة ، إنه لايشف . قالت : إنها إن لم تشف ، فإنها تصف...
قال السفاريني في ((غذاء الألباب)) : (( إذا كان اللباس خفيفا ، يبدي – لرقته وعدم ستره – عورة لابسه ، من ذكر أو أنثى فذلك ممنوع ، محرم على لابسه ، لعدم سترة العورة المأمور بسترها شرعا ، بلا خلاف ))
وقال الشوكاني في (( نيل الأوطار )) : (2/115) : ((يجب على المرأة أن تستر بدنها بثوب لا يصفه ، وهذا شرط ساتر العورة )) .
وذكر بعضُ الفقهاء أن الثياب التي تشف في بادىء النظر ، وجودها كعدمها، وعليه فلا صلاة للابسها .
وصرح بعضهم أن زي السلف لم يكن محددا للعورة بذاته لرقته ، أو بغيره ، أو لضيقة وإحاطته..................والي سؤال وجواب جديدفي اللقاء القادم بازن الله...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى